رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت الصحفية الكندية المستقلة إيفا بارتليت، أنها قضت 3 سنوات في قطاع غزة وشهر واحد في الضفة الغربية، حيث ذهبت إلى هناك بواسطة قارب من قبرص في شهر نوفمبر عام 2008.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن بارتليت قولها: "وقتها حاولت البحرية الإسرائيلية إجبارنا على العودة، لكنهم لم يهاجمونا ولا أعلم السبب لماذا، نزلنا في غزة قبل شهر ونصف من
الحرب عام 2008-2009، وكانت إسرائيل قبل الحرب تغلق المعابر وتأمر حاملي جواز السفر الأجنبي بمغادرة غزة، ومعظم هؤلاء كانوا موظفين".
وأضافت في شهادتها للوكالة الروسية: "كان هناك مجموعة من الناشطين بما فيهم أنا، 6 أو 7 أشخاص قلنا أننا نرغب في البقاء لأن هناك أحاديث كثيرة بأن إسرائيل ستشن
حربا، وبقينا هناك وعقدنا مؤتمر صحفي لنقول بأننا سنبقى لأن إسرائيل ستهاجم ونحن نريد أن نكون دروعا بشرية، ولتوثيق جرائم الحرب هناك، وبقينا نكتب ونوثق ما يحصل هناك".
وفي تفاصيل العيش في غزة، أوضحت أنها عاشت مع أسرة فلسطينية وكانت الكهرباء تنقطع معظم اليوم، والخدمات معدومة والبنية التحتية في حالة مزرية للغاية، مشيرة إلى مهاجمة الاحتلال للمزارعين والصيادين الذين يحاولون كسب رزقهم.
ولفتت الصحفية الكندية إلى أنها وجميع النشطاء حاولوا حماية الصيادين والمزارعين لكن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عليهم، وهذا ما يحدث كل يوم.
ووصفت الحياة في قطاع غزة بالصعبة للغاية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، مستهجنة تعامل الاعلام الغربي مع قطاع غزة بقوله "وفوق كل ذلك يصورهم الإعلام الغربي على أنهم إرهابيين".
سبوتنيك