رام الله الإخباري

شدد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، على أن الرباط لن تخضع لسياسة الابتزاز التي تلجأ إليها السياسة الأمريكية حال فشل سيناريو الترغيب الذي تتبعه إزاء ما يسمى بـ"صفقة القرن".

وقالت صحيفة "اليوم24" المغربية، إن "الطبخة الأمريكية"  تصر على استبدال الحقوق الفلسطينية ببعض الفوائد الاقتصادية ما دفعها لطرق أبواب المغرب.

بدوره، يرى عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، أن واشنطن تعتمد على الترغيب والترهيب ومن ثم الابتزاز في التعامل مع ملف صفقة القرن، ومعظم قضاياها.

وأضاف، أن مواقف المغرب ثابتة ولن تتغير إزاء القضية الفلسطينية، وأنه يساند الموقف الفلسطيني، مبينا أن بعض الأقطار العربية تتخذ مواقف غير جلية بالنسبة للقضية، إلا أن بعض الدول لها مواقفها المعلنة من الخطة الأمريكية.

وأكد أن المغرب لن ينساق وراء ما يسمى بـ"صفقة القرن"، وأن الأمور تحسم على الأرض، وأن الفلسطينيين على الأرض يؤكدون رفضهم لأي خطوات منتقصة، بل يدفعون نحو المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تحرير التراب الفلسطيني.

يذكر أن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت إن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، الذي يقوم بجولة شرق أوسطية جديدة، التقى مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في المغرب.

والتقى كوشنر في وقت سابق بالرئيس عبد الفتاح السيسي بمصر في إطار جولاته في الدول العربية، حيث أكد الرئيس المصري أن مصر تدعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقا للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة.

سبوتنيك