رسالة رسمية من "إسرائيل" للديوان الملكي السعودي

s1_1

أرسلت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، رسالة رسمية إلى الديوان الملكي السعودي بشأن الإعلامي السعودي محمد سعودي، الذي زار "إسرائيل" والقدس المحتلة الأسبوع الماضي بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية.

ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن رسالة الحكومة الإسرائيلية للديوان الملكي السعودي تضمنت دعوتها بعدم معاقبة الشاب المطبّع السعودي سعود، منوهة إلى إجراءات من الممكن أن يتعرض لها المطبع مثل التحقيق معه أو طرده من الجامعة.

وأكدت الرسالة أنه في حالة تعرض الشاب السعودي للإيذاء بسبب الزيارة، "فسيكون هذا بمثابة رسالة إهانة لنتنياهو الذي استقبل محمد سعود".

وبحسب الرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة العبرية، فإن السلطات السعودية سمحت له بالسفر إلى هنا، وكانوا يعلمون أن إسرائيل سترحب بالزيارة".

وتساءلت الصحيفة "هل سيتبع حكام السعودية عادات القبائل ويحتضنون الابن المفقود أم يتخلون عنه؟".

وأشارت "معاريف"، إلى أن زيارة سعود إلى "تل أبيب"، تمت بعدما "أظهر الشاب السعودي عبر الشبكة الاجتماعية، عاطفة كبيرة تجاه الإسرائيليين، وخاصة رئيس الوزراء وابنه يائير، وفي إسرائيل رأوا منشوراته وقرروا دعوته لزيارة تل أبيب".

يذكر أن الشبان المقدسيون طردوا الأسبوع الماضي الشاب السعودي من المسجد الأقصى، ونعتوه بالمتصهين والمطبع مع الاحتلال.

وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر طرد الناشط السعودي محمد السعود، الأمر الذي دفع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي بالتعليق عليه بالقول "حسبي الله ونعم الوكيل"، اللي استحوا ماتوا، في موقف اتخذه الجميع بشكل ساخر.

أبدى ناشط سعودي زار "إسرائيل" مساء اليوم الاثنين، عن حبه المولع بإسرائيل وبتعلم اللغة العبرية ومتابعة دروس لحاخامات يهود، زاعما أن حلم زيارة الإسرائيليين إلى السعودية سيصبح حقيقة قريبا.

 

وأكد السعودي محمد سعود، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه يتابع دروسا وعظية للحاخام أمنون يتسحاق، وأغاني للمطرب اليهودي موشيه حابوشا، وأغاني زوهار أرغوف ومرغليت تسنعاني وحافا ألبرشتاين.