أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، بأبناء الأجهزة الأمنية العاملة في محافظات الضفة الغربية، مبينا أنه رغم تلقيهم 50% من رواتبهم، إلا أنهم استمروا في عملهم بكل اتقان ولم يتغيبوا عنه، واصفا إياهم بأصحاب "مشروع وليسوا موظفي سلطة".
وقال اشتية في كلمة له خلال حفل تكريم أبناء ضباط جهاز الأمن الوقائي في رام الله، إن الحكومة الفلسطينية ملتزمة بصرف رواتب عائلات الشهداء والأسرى "ولو بقي معنا آخر قرش".
كما أوضح رئيس الوزراء أن 163 ألف عائلة فلسطينية لا تزال تعتمد على المساعدات النقدية، مبينا أن حكومته تسعى إلى تعليمهم وتحويلهم لأن يصبحوا منتجين.
يذكر أن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، أكد اليوم الأربعاء، أن الحكومة لم تحدد بعد نسبة صرف رواتب الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي بانتظار تقييم ما سيدخل إلى الخزينة العامة من أموال ليتم بعدها تحديد النسبة.
وأوضح ملحم لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أن الحكومة ورئيس الوزراء يوليان هذا الأمر أهمية كبيرة لا سيما مع حلول عيد الأضحى المبارك وعودة المدارس.
وفي 17 فبراير/ شباط الماضي، قررت إسرائيل خصم 11.3 مليون دولار من عائدات الضرائب (المقاصة)، كإجراء عقابي على تخصيص السلطة الفلسطينية مستحقات للمعتقلين وعائلات الشهداء.
يشار إلى أن إيرادات المقاصة، هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، ويبلغ متوسطها الشهري (نحو 188 مليون دولار)، تقتطع تل أبيب منها 3 بالمائة بدل جباية