وزير خارجية البحرين: الدعم الإيراني لحماس يبعد السلام

580

أكد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، على أنه لو لم يكن هناك دعم إيراني بالجنود والمال لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، لكان تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أقرب.

وجاءت تصريحات الوزير البحريني خلال ندوة حوارية عقدها المجلس الأطلسي في واشنطن، على هامش أعمال "المنتدى الوزاري لتعزيز الحرية الدينية"، الذي تنظمه الخارجية الأميركية.

وأضاف أنه لولا دعم إيراني بالجنود والمال لحركة حماس، والجهاديين الذين يسيطرون على غزة؛ "لكنا حصلنا على فرصة أفضل للسلام، ولكن الدور الإيراني كان دوما عنصرا ساما جدا بحيث يجعل الأمور صعبة للغاية".

ووفق موقع "آي 24 نيوز" العبري، فإن الوزير آل خليفة أشار إلى أن بلاده سمحت لإعلاميين إسرائيليين للتجول بحرية في بلاده، وإجراء حوارات صحفية وأنهم "شعروا بالرضى" ورأوا أن الإطار الذي ينتمي إليه الشعب الإسرائيلي أوسع من اتفاق السلام مع مصر والأردن.

وتوقع آل خليفة أن الحديث يدور عن اجتماع مهم وهو بداية التحرك نحو السلام الذي بدأه الرئيس المصري الراحل أنور السادات، مشيراً أيضاً إلى أنهم "اعتبروا أن إطار هذا السلام واسع أكثر وإمكانياته أكبر".

وفي ذات السياق، فإن موقع آكسيوس الأميركي نشر صورة جمعت وزير خارجية البحرين ووزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس يتوسطهما مسؤول الملف الإيراني في وزارة الخارجية الأميركية براين هوك.

وذكر الموقع أن الوزيرين التقيا خلال حفل استقبال أقامته وزارة الخارجية الأميركية، على هامش اجتماع دولي بشأن حرية الأديان نظمته الوزارة.

ورحب المبعوث الأميركي الخاص للسلام جيسون غرينبلات بالاجتماع، وقال إن تبادل الوزيرين الحديث الودي تعتبره واشنطن تقدما رائعا لإسرائيل والبحرين والمنطقة، على حد وصفه.

وكتب الوزير يسرائيل كاتس على تويتر "بالأمس، التقيت علنا وزير خارجية البحرين" الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وأضاف "سأواصل العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) لدفع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج قدما".

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية، فإنّ هذا "اللقاء تم التنسيق له في الكواليس من جانب وزارة الخارجية الأميركية في إطار مؤتمر حول الحرية الدينية نظّمه بواشنطن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو".