ادارة ترامب ستعترف بضم اجزاء من الضفة الغربية الى اسرائيل

ترامب وضم الضفة الغربيية الى اسرائيل

رام الله الإخباري

ذكرت وسائل الاعلام العبرية، اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن تعترف الإدارة الأمريكية بضم مستوطنات الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن مايك هاكبي، أحد المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحاكم ولاية أركنساس السابق، أكد أنه تحدث إلى ترامب مؤخرا حول إمكانية الاعتراف بالمستوطنات كجزء من دولة الاحتلال.

وأكد هاكبي، دعمه المطلق لهذه الخطوة، مبينا أنه عبر عن رأيه كفرد مستقل وليس كممثل للإدارة للرئيس ترامب، معتبرا أنها خطوة ستساهم في تحقيق الأمن لإسرائيل.

وادعى أن هذه المناطق هي يهودا والسامرة -التسمية العبرية للضفة الغربية-، والتي كانت مناطق الوطن القديم للشعب اليهودي، رافضا الكشف عن رأي ترامب خلال اللقاء به.

وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، قد أكد لصحيفة "نيويورك تايمز" أن دولة الاحتلال تملك "الحق" في ضم "جزء" من أراضي الضفة الغربية المحتلة منذ 52 عاما.

وفي المقابلة اعتبر فريدمان أن ضم أراضٍ في الضفة الغربية بدرجة ما هو أمر مشروع. وقال "في ظل ظروف معيّنة، أعتقد أن إسرائيل تملك الحق في المحافظة على جزء، لكن على الأغلب ليس كل، من الضفة الغربية".

وردت السلطة الفلسطينية آنذاك على لسان كبير المفاوضين صائب عريقات والذي قال إن رؤية واشنطن تستند لحق إسرائيل في ضم الأراضي المحتلة هي "جريمة حرب وفقا للقانون الدولي".

وشكل تأسيس دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة عام 1967 بما فيها الضفة الغربية محور جميع خطط السلام السابقة في الشرق الأوسط.

راية