رام الله الإخباري
حذّرت الشرطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، التجار والمواطنين بضرورة عدم التعامل مع المفرقعات والألعاب النارية وإطلاق الأعيرة النارية مع اقتراب إعلان نتائج الثانوية العامة.
وقال المتحدث باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات، في حديث مع رام الله الإخباري، إن الشرطة تتمنى نجاحاً باهراً لكافة الطلبة، وتحذر التجار من تداول وبيع المفرقعات والألعاب النارية لما لها من خطورة على حياة المواطنين.
وأضاف ارزيقات، أن "هذه تصرفات خطيرة قد تؤدي إلى وقوع إصابات وانقلاب الفرح إلى ترح، وهذا ما شاهدناه خلال السنوات الماضية، إذ أن كثير من الأفراح انقلبت
إلى أتراح بسبب تجاوزات تمثلت بإطلاق النار أو الألعاب النارية، إضافة إلى ظهور الشجارات أيضاً في بعض الحالات بسبب الإزعاج والإصابات التي قد تنتج عن الألعاب النارية وإطلاق النار".
وأشار إلى أن هناك أيضاً من بترت أطرافه بسبب استخدام الألعاب النارية، وهناك من فقأت أعينهم بسبب ذلك، وكذلك وقعت حوادث سير أثناء عمليات التشحيط.
وأكد ارزيقات على أن الشرطة والأجهزة الأمنية بدورها تقوم بإجراءات مشددة، لافتاً إلى أنه "منذ عدة أسابيع والشرطة تلاحق تجار هذه الألعاب، إذ تم ضبط كميات كبيرة
منها، وتوقيف عدد من التجار أثناء قيامهم بتهريب هذه الألعاب إلى الأسواق الفلسطينية".
كما وشدد ارزيقات، على أن يوم إعلان نتائج الثانوية العامة، سيكون هناك تكثيف للعمل لشرطي، معرباً عن أمله بأن يتوقف المواطنين عن إطلاق مثل هذه الألعاب.
ولفت إلى أنه في حال حدوث مثل هذه التجاوزات يوم إعلان النتائج، سيتم توقيف التجار وملاحقتهم، وكذلك مطلقي هذه الألعاب النارية وتوقيفهم لدى الشرطة وتحويلهم لدى النيابة.
ووعد ارزيقات أن الشرطة ستبذل قصارى جهدها من أجل منع التجاوزات، سواء تجاوزات المرور أثناء إغلاق الشوارع، أو إطلاق النار والألعاب النارية.
رام الله الاخباري