قررت القيادة الفلسطينية وقيادة حركة فتح، اليوم الاثنين، رفض الدخول في تفاصيل تطورات ملف المصالحة الفلسطينية الذي ترعاه المخابرات المصرية، والاكتفاء بما ورد في بيان المجلس الاستشاري الذي ثمن الجهد المصري ودعا للتطبيق الفوري لاتفاق 2017.
ورفض عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، التنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، الكشف عن أي تفاصيل إضافية بخصوص المصالحة، ملمحا إلى أنه لم يطرأ أي جديد بهذا الخصوص، وفقا لموقع "24" الإماراتي.
وفي ذات السياق، ترفض أغلب الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس الحديث بتفاصيل هذه القضية، مكتفية بالتأكيد على أن الأمور تسير بشكل إيجابي ولكن بعيدا عن الاعلام.
وبالأمس، ذكرت مصادر لموقع "دنيا الوطن" أن هناك تكتيما كبيرا على هذا الملف بإيعاز من المخابرات المصرية، بالابتعاد عن التصريحات الإعلامية قدر الإمكان.
يذكر أن المجلس الاستشاري لحركة فتح، ثمن في بيان أصدره عقب اختتام دورته العادية الجهد المصري المستمر في تحقيق الوحدة الفلسطينية، داعيا حركة حماس الى التطبيق السريع لاتفاق 2017 .
والجدير بالذكر، أن الوفد الأمني المصري المكلف برعاية ملف المصالحة، كثف مباحثاته مع الطرفين، أملا في تحقيق اختراق في ملف إنهاء الانقسام المتواصل منذ أكثر من 12 عاماً.