قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، إن الفصائل الفلسطينية في غزة، حملت الوفد الأمني المصري الذي غادر القطاع أمس، رسالة شديدة اللهجة للاحتلال الإسرائيلي، كما أوضحت أن الأوضاع ستتجه للتصعيد إن لم يتحمل الاحتلال مسؤوليته بالالتزام بالتفاهمات.

ووفق صحيفة "عربي 21" اللندنية، فإن حبيب أوضح في تصريح صحفي، أن الفصائل شددت للوفد المصري على ضرورة إنهاء الحصار بشكل كامل، وأن صبرها يكاد أن ينفد، ولا يمكن القبول بالبقاء على هذا الحال، في ظل تلكؤ الاحتلال بما تم التوافق عليه من تفاهمات.

وأضاف أن "الوضع في قطاع غزة بات لا يحتمل، ولا يطاق بما ينذر بالانفجار"، محملا بالوقت ذاته الاحتلال مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع بغزة إن لم يلتزم بالتفاهمات.

ولفت حبيب إلى أن الفصائل الفلسطينية، تنتظر رد الاحتلال على رسالتها من الوفد المصري، منوها إلى أنه لا موعد محدد لعودة الوفد للقطاع.

يشار إلى أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أكدت أمس، على أنها جاهزة للرد على أي استهداف إسرائيلي للمواطنين والمقاومة الفلسطينية.

وتأتي زيارة الوفد الأمني المصري، الذي يتوسط بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال في ملف "التهدئة"، بعد يوم على استشهاد أحد عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري

لحركة حماس، على الحدود الشمالية لغزة برصاص جيش الاحتلال، حيث توعدت الفصائل الفلسطينية الخميس الماضي، الاحتلال بـ"دفع ثمن باهظ"، ردا على هذه الجريمة.

وغادر وفد من جهاز المخابرات المصرية قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون، صباح أمس، بعد زيارة بدأها مساء الجمعة، لاستكمال جهود التهدئة بين الاحتلال والفصائل.