جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، انتقاد اتفاقية باريس للمناخ، معتبرا أنها غير عادلة وغير فعالة ومكلفة جدا.

وقال ترامب في خطابه في البيت الأبيض، أمس الاثنين: "نريد أنظف هواء ونريد مياه نظيفة، وهذا ما نفعله، فنحن سندافع عن البيئة لكن أيضا سندافع عن السيادة الأميركية والازدهار الأميركي وسندافع عن الوظائف الأميركية".

وندد ترامب بما وصفه "حرب لا هوادة فيها على الطاقة الأميركية" في فترة الإدارة السابقة لباراك أوباما، رافضا بشدة ما اسماها "خططا متطرفة" في الجهود للتصدي للتغير المناخي، الذي وفقا له "لن يجعل العالم أنظف".

يذكر أن ترامب أعلن في حزيران/يونيو 2017 انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس الذي أبرم عام 2015 بين جميع الدول تقريبا. ويهدف الاتفاق إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة لتكون أقل بكثير من درجتين مئويتين.

وكان ترامب قد نادى باستخدام الوقود الأحفوري وسعى لإلغاء معايير وقود أكثر صرامة للسيارات.

ويجدر الإشارة إلى أن تقريرا للأمم المتحدة حذر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من أن الوقت ينفد لتفادي كارثة وبأن تجنب فوضى مناخية عالمية سيتطلب تحولا غير مسبوق للمجتمع والاقتصاد العالمي.