زعمت مصادر عبرية أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام باستهداف عدة شاحنات في سيناء المصرية كانت محملة بالأسلحة قبل دخولها إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة قبل عدة أشهر.

وأفادت قناة i24 news العبرية اليوم الخميس، بأنه منذ العاشر من نوفمبر 2018 وحتى نهاية شهر مايو الماضي استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاثة شاحنات إحداها كانت في منتصف مارس الماضي بحجة أنها كانت تحمل شحنة صواريخ إيرانية قادمة للجهاد الإسلامي.

وأضافت القناة أن إحدى الشاحنات كانت محملة بالصواريخ والأسلحة ومواد شديدة الانفجار يتم استخدامها في تصنيع عبوات ناسفة كانت في طريقها لغزة عقب نقلها عبر ليبيا من خلال تجار أسلحة لبيعها لحركة حماس عبر وسطاء فلسطينيين متواجدين في دول مختلفة منها ليبيا وأخرى في دول ثانية وفرت الأموال واستعدت لدفعها بعد وصول الشحنة لغزة، إلا أن الطيران الإسرائيلي قام باستهدافها وقصفها.

وأكدت القناة على أن السلاح الحربي هو من قام بتلك العمليات، وأن الهجمات تتم عقب معلومات استخبارية معظمها تتم في سيناء عبر بعض المتعاونين مع جهاز مخابرات الاحتلال.

كما وأشارت القناة إلى أن دولة الاحتلال تقوم بعملية واسعة في سيناء عبر المتعاونين مع جهازها المخابراتي لمنع وصول الأسلحة لحماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى منع نقل الأموال التي يتم تهريبها عبر بعض الأشخاص في سيناء لصالح المنظمات بغزة مقابل مبالغ مالية، مشيرة إلى أن مصر وسبق وأن قامت بمصادرة أموال كان سيتم تهريبها لغزة عبر الأنفاق.

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تقوم بتنفيذ عمليات في دول عربية يمر بها خط تهريب الأسلحة والصواريخ مثل السودان وربما ليبيا وحتى عبر البحر الأحمر لمنع نقل الأسلحة من هناك لدول قريبة، حيث قامت باستهداف حوالي 13 نفقًا تم حفرهم من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي بشكل خاص خلال العامين الأخيرين فقط، لمنع دخول الأسلحة والصواريخ والأموال وبعض المواد المتفجرة والمواد التي تستخدم في تصنيع الصواريخ وغيرها.

وختمت القناة قولها إن سكان الشريط الحدودي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة يشاهدون الطيران الحربي الإسرائيلي أثناء قصفه لأهداف داخل سيناء دون معرفة تلك الأهداف التي يتم قصفها.