بريطانيا قلقة من الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية

الازمة المالية في فلسطين

أعرب وزير الداخلية البريطاني ساجد جافيد، اليوم الاثنين، عن قلقه من الأزمة المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية جراء قرار الاحتلال الإسرائيلي بخصم رواتب الأسرى والشهداء منها، الأمر الذي دفع السلطة الفلسطينية لرفض استلامها.

وبحسب وسائل الاعلام المحلية، فإن الوزير جدد موقف بلاده خلال لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على الحل السياسي القائم على حل الدولتين كونه الأمثل، والذي يمكن أن يفتح المجال للسلام والازدهار والحرية التي يريدها الشعب الفلسطيني.

كما رحب الوزير بالتعاون الثنائي القوي، لا سيما في مجال التدريب والتطوير الأمني، مضيفا أن بلاده "لا تزال ملتزمة بإحراز التقدم نحو حل الدولتين الذي يضمن دولة إسرائيلية تعيش بأمن وأمان جنباً إلى جنب مع دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، والقدس عاصمة مشتركة".

وأشار إلى أن هذا الحل وحده سيؤدي إلى إطلاق العنان للإمكانات المذهلة لهذه المنطقة وشعبها.

واختتم جافيد زيارة الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة، حيث زار الحرم الشريف وكان في استقباله الشيخ عزام الخطيب وأعضاء من الأوقاف الإسلامية، قبل زيارة الحائط الغربي وكنيسة القيامة.

وأضاف وزير الداخلية البريطاني " لقد تشرفت بزيارة الحرم الشريف اليوم، والذي يمثل أهمية كبيرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، إن حرية الدين والمعتقد حق غير قابل للتفاوض لجميع الشعوب، والحكومة البريطانية ملتزمة بمجابهة الكراهية المعادية للمسلمين والسامية واضطهاد المسيحيين وأي عقبات أخرى تهدد هذا الحق في المملكة المتحدة والعالم أجمع."