رام الله الإخباري
لقي أول قتيل في "مليونية 30 يونيو" مصرعه، في السودان، اليوم الأحد، بعد مسيرات دعت إليها قوى الحرية والتغيير للضغط على المدنيين لتسليم السلطة إلى المدنيين.
ووفقا للجنة الأطباء المركزية السودانية، فإن القتيل ذو العشرون عاما، قتل إثر إصابته بطلق ناري في الصدر في مدينة عطبرة التي انطلقت منها شراراة الاحتجاجات في ديسمبر الماضي.
وكان تجمع المهنيين السودانيين قد دعا اليوم، المواطنين للتوجه إلى القصر الرئاسي للمطالبة بالتسليم الفوري للسلطة إلى المدنيين.
وبحسب وسائل اعلام دولية، فإن الشرطة السودانية واجهت الاحتجاجات بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع، حيث نشر ناشطون مقاطع مصورة للاحتجاجات تظهر متظاهرين وهم يلوحون بأعلام سودانية.
والجدير ذكره، أن هذه الاحتجاجات تعتبر اختبارا حقيقيا لمنظمي الاحتجاجات بعد سقوط عشرات القتلى في فض اعتصام الجيش، وقطع الإنترنت.
من جهة أخرى، انتشرت قوات الدعم السريع بكثافة في عربات تاتشر محملة بالرشاشات في عدة مناطق بالخرطوم بينما أغلقت العديد من المتاجر أبوابها.
من جانبه، نفى نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو ضلوع قوات الأمن في قتل المحتجين واتهم "قناصة"، وتعهد باعتقالهم وتقديمهم إلى المحاكمة.
الحرة