وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إنه لم يلتق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية.
وطالب الرئيس التركي، في ختام قمة مجموعة العشرين، ولي العهد السعودي، بكشف ملابسات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ووفق موقع سبوتنيك الروسي، فإن أردوغان اتهم "الأشخاص الـ15 الذين جاؤوا إلى تركيا بأنهم المسؤولون عن قتل خاشقجي"، مضيفاً: "ولي العهد ابن سلمان هو من عليه كشف ملابسات مقتل خاشقجي، فلا جدوى من البحث عن الجناة في مكان آخر".
وأشار الرئيس التركي، إلى أن "الإجراءات القضائية بشأن مقتل خاشقجي يجب أن تكون في تركيا".
وكان النائب العام السعودي، قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي، خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
فيما أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد، محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
الجدير ذكره، أن محققة الأمم المتحدة الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، آنييس كالامارد، قد قدمت تقريراً لمجلس الأمن الدولي، يوم 19 يونيو/ حزيران الجاري، رصدت فيه أدلة على وجود مسؤولية شخصية محتملة لولي العهد السعودي في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وكانت المحققة قد أشارت إلى أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مفصل للوقوف على مدى تورطه في القضية.