رام الله الإخباري

ذكرت وسائل اعلام دولية، اليوم الخميس، أن رئيس البرلمان التونسي دعا لاجتماع طارئ، عقب الإعلان عن نقل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إلى المستشفى العسكري، بعد تعرضه لوعكة صحية حادة، وسط انتشار أنباء عن تدهور حالته الصحية.

كما رفعت الحكومة التونسية التعزيزات الأمنية في تونس العاصمة، ومطار قرطاج كإجراء وقائي في إطار حماية مؤسسات الدولة، وذلك بعد العمليتين الانتحاريتين بشارع شارل ديغول ومقر الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالقرجاني.

ووقع ظهر اليوم تفجيرين انتحاريين في وسط العاصمة، مخلفين قتيلا وعددا من الجرحى، فيما تناقلت وسائل اعلام أن التفجير الانتحاري الأول استهدف سيارة شرطة في شارع شارل ديغول، فيما أشارت إلى أن الحادث وقع على بعد 100 متر من السفارة الفرنسية.

وتزامنا مع هذه الأنباء، أعلنت الرئاسة التونسية نقل الرئيس الباجي قايد السبسي إلى المستشفى العسكري، وذلك بعد تعرضه لما وصفته بوعكة صحية حادة.

ووصف مستشار الرئيس التونسي حالة السبسي بأنها "حرجة جدا".

وكان السبسي قد نُقل للمستشفى الأسبوع الماضي، لكن مسؤولي الرئاسة قالوا آنذاك إنها كانت وعكة خفيفة، وفق ما نقلت "رويترز".

ويبلغ السبسي من العمر 92 عاما، وكان قد أعلن في أبريل الماضي عزمه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في نوفمبر المقبل.

 

سكاي نيوز