رام الله الإخباري

علّق أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، على الدعوة التي وجهها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، من أجل اللقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأوضح الفتياني في حديث إذاعي اليوم الأربعاء، أن "المطلوب إعلان فوري بأن الانقسام انتهى وإزالة آثاره، إذا كنا جادين وصادقين مع الله أولا، ثم مع أنفسنا ومع هذه الأرض وشهدائنا واسرانا وكل القيم الوطنية والنضالية".

وطالب الفتياني بضرورة الإعلان عن انتهاء الانقسام فوراً دون الخوض في التفصيلات والجدليات، ثم الدخول بعدها في موضوع إجراء الانتخابات.

وقال: "نحن نرحب بهذا، ولكن نريد إجراءً عمليا في غزة وأن يلمس شعبنا الفلسطيني هذه المواقف التي تعلن عبر الشاشات حتى نتقدم خطوات إلى الأمام".

وأضاف: "أما أن نعود للاجتماعات والحوار فاعتقد أننا نضيع وقتا كثيرا، ونهدر فرصة ثمينة لتوجيه رسالة لهذه الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي."

وشدد الفتياني على أن "الرئيس محمود عباس ليس ضيفاً على أحد، لأنه قائد هذا الشعب وهذا الوطن وطنه كما وطن كل فلسطيني ووطن هنية والشيخ أحمد ياسين وكل شهدائنا العظام".

يشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أبدى جاهزية حركته للقاء مع الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح في غزة أو في القاهرة أو في أي مكان، داعيا إلى عقد الإطار القيادي المؤقت وفق اتفاقية القاهرة عام 2005.

 

 

وكالة سوا