التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤخراً رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي لبحث أزمة أموال المقاصة.
وأكد القيادي في حركة فتح، عبد الله عبد الله، أن اللقاء خصص لبحث أزمة أموال المقاصة، مشدداً على رفض القيادة الفلسطينية استلام الأموال منقوصة.
وقال عبد الله: إن "إسرائيل عرضت على القيادة الفلسطينية استلام الأموال منقوصة عبر طرف ثالث، الأمر الذي رفضته القيادة الفلسطينية جملةً وتفصيلاً".
وفقا لـ"دنيا الوطن"، فإن عبد الله، أوضح أن إسرائيل حولت أموال المقاصة لحساب السلطة الفلسطينية في البنوك عدة مرات؛ إلا أن الحكومة الفلسطينية أعادتها في كل مرة، كما رفضت تسلم الأموال عبر أي طرف دولي أو عربي.
كما وأشار إلى أن العرض الإسرائيلي الأخير يقضي بتحويل أموال المقاصة بعد اقتطاع رواتب عائلات الشهداء والأسرى لطرف دولي ثالث، الذي يقوم بدوره بتحويل تلك الأموال لخزينة السلطة الفلسطينية.
وأضاف: "السلطة الفلسطينية لن تستلم تلك الأموال ولو اقتطع منها قرشًا واحدًا، فالقبول بذلك يعني اعتبار التضحيات الفلسطينية إرهابًا وتبنيًا للرواية الإسرائيلية بهذا الشأن".
وحول ملف المصالحة الفلسطينية، لفت عبد الله، إلى عدم وجود أي جديد بالملف حتى اللحظة، معبراً عن أمله أن توافق حماس على تطبيق اتفاق المصالحة 2017 من النقطة التي توقف عندها.
وتابع: "أبلغنا المصريين بأننا مستعدون لتجاوز تفجير موكب رئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، والعودة لتطبيق اتفاق القاهرة 2017".
وأعرب عبد الله، عن أمل حركته في أن تثمر الجهود المصرية، ويتم العودة للاتفاق الموقع بين حركتي فتح وحماس، مبيناً أن وفداً مصرياً، سيبحث الملف خلال الأيام المقبلة.
