كشفت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، عن تعرض موقع للجيش التركي لهجوم في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، دون وقوع إصابات.
ووفق وكالة "رويترز"، فإن الوزارة، أعلنت أن الهجوم انطلق من منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، وذلك في وقت تشتعل المعارك في المحافظة، مشيرة إلى أن الهجوم تسبب في أضرار، لكن لم يوقع خسائر بشرية.
ونُفذت ثلاث هجمات في مايو الماضي بالقرب من موقع مراقبة تركي في إدلب، وقالت أنقرة حينها إن مصدرها كان مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية السورية.
ورفضت تركيا حينها، على لسان وزير دفاعها، خلوصي أكار، إخلاء موقع المراقبة، مؤكدا أن القوات التركية ستبقى في مواقعها، فيما أقامت تركيا 12 موقع مراقبة في إدلب، وفق اتفاق أبرمته مع روسيا وإيران عام 2017.
يشار إلى أنه تصاعدت في الأسابيع الأخيرة حدة القتال في إدلب، بين القوات السورية المدعومة من روسيا وفصائل سورية مسلحة، مما أسفر عن مقتل نحو ألف شخص، فضلا فرار نحو 300 ألف صوب الحدود التركية المجاورة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن قرابة 200 ألف آخرين قصدوا بساتين الزيتون لعدم وجود أماكن في مخيمات اللاجئين.
الجدير ذكره، أن القتال في محافظة إدلب وشريط من محافظة حماة القريبة، يعد أكبر تصعيد عسكري بين الجيش السوري وقوات المعارضة منذ الصيف الماضي.