إنزال قوات الحلفاء في نورماندي

فرنسا تحيي الذكرى الـ75 لأكبر إنزال في التاريخ العسكري

medium_2019-06-06-6add357331

رام الله الإخباري

أعلنت فرنسا اليوم الخميس، عن إحياء ذكرى إنزال قوات الحلفاء في نورماندي والذي تم في السادس من يونيو/حزيران 1944، خلال الحرب العالمية الثانية ضد قوات ألمانيا النازية.

وبحسب وسائل الاعلام الدولية، فإن هذا الإنزال يُعد الأكبر في التاريخ العسكري، وأكبر هجوم برمائي في التاريخ، حيث أودت بحياة نحو 4,400 جندي في اليوم الأول وحده.

وتحتضن مدينة فير سور مير شمال غرب البلاد هذه المراسم، وسط خلافات محورها تشكيك الرئيس الأمريكي في التعاون متعدد الأطراف، فيما سيسعى القادة لإظهار أن العلاقات بين ضفتي الأطلسي مستمرة وذلك فيما يلتقون لليوم الثاني لتحية بطولات الجنود الذين أنزلوا على شواطىء النورماندي في 6 يونيو/حزيران 1944.

والتقى الرئيس الفرنسي ماكرون، رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، لإطلاق مشروع بناء نصب بريطاني في فير سور مير، ومن المزمع أن يجري محادثات مغلقة مع ترامب يليها غداء عمل بعد مراسم في المقبرة الأمريكية في كولفيل سور مير.

وألقى ماكرون وتيريزا ماي كلمتين بالمناسبة، وسيمنح الرئيس الفرنسي وسام الشرف، أعلى أوسمة الشرف الفرنسية، لخمسة من قدامى المحاربين الأمريكيين.

والموقع الذي يحتضن المراسم مطل على أوماها بيتش، يضم 9400 قبر، 40 بالمئة فقط من الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في معارك استمرت أسابيع بعد عملية الإنزال. وتدفق عشرات آلاف الزوار الفرنسيين والأجانب على ساحل النورماندي لحضور مراسم هذا العام وتكريم العدد المتناقص للشهود على تلك المعارك.

ووفقا لموقع "فرانس 24"، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصل إلى فرنسا قادما من بريطانيا حيث قام بزيارة دولة استمرت ثلاثة أيام، حضر خلالها مراسم في بورتسموث في ذكرى إنزال الحلفاء إلى جانب الملكة إليزابيث الثانية وأكثر من 12 من قادة العالم.

ولن تحضر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي شاركت في مراسم بورتسموث، المراسم في النورماندي. كما لم يتلقى الرئيس فلاديمير بوتين الذي دعي في 2004 بمناسبة الذكرى الستين للإنزال، دعوة إلى أي من الفعاليتين، ما يشير إلى العلاقات المتوترة للغرب مع روسيا.

 

فرانس 24