رام الله الإخباري
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن اقتحام عدد من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي أرض فلسطينية بين حي الطيرة وبلدة عين قينيا غرب رام الله لتأدية طقوس تلودية تصعيد خطير.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذا "اعتداء استفزازي يشكل تصعيدا خطيرا في عمليات المستوطنين الارهابية المتواصلة ضد البلدات، والمدن، والقرى والمخيمات الفلسطينية، بهدف السيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية لصالح الاستيطان".
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة نتائج وتداعيات حرب المستوطنين المفتوحة على الوجود الفلسطيني، وبشكل خاص في المناطق المصنفة (ج).
وأشارت إلى أن الدعم الأميركي الكامل للاحتلال والاستيطان، وتقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته تجاه معاناة شعبنا، يدفع ميليشيات المستوطنين المسلحة وقوات الاحتلال للتمادي في اعتداءاتها على شعبنا، وتصعيد سرقتها للأرض الفلسطينية.
وأدى مستوطنون متطرفون صباح اليوم الخميس، طقوسا تلمودية فوق أراض زراعية في حي الطيرة غرب رام الله.
ووفقا للوكالة الرسمية وفا فإن مستوطنين قاموا بتأدية صلوات تلمودية في أرض واقعة بين حي الطيرة وقرية عين قينيا غرب رام الله، وأن مواجهات اندلعت في المكان اطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت اتجاه الشبان.
من جهتها، قالت مسؤولة الإعلام في بلدية رام الله مرام طوطح، إن المستوطنين اقتحموا المنطقة أكثر من مرة في مثل هذا الوقت من العام خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الأرض تابعة لبلدية رام الله، معبرة عن إدانة البلدية للغطرسة الاسرائيلية ومحاولة الاستيلاء بالقوة على أراضي المواطنين بحجج ومزاعم واهية.
وتجدر الإشارة إلى أن أبرز انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه هي الاقتحامات والمضايقات التي يقوم بها المستوطنون في مدن وقرى الضفة الغربية، وتأدية طقوس تلمودية.
وفا