شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وفق حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكلف خطة السلام الإسرائيلية-الفلسطينية جاريد كوشنر، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي.
وأفاد البيان، بأن الملك عبد الله استقبل في قصر الحسينية، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، الذي يزور الأردن ضمن جولة له في المنطقة حيث جرى بحث المستجدات الإقليمية، خصوصا الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد الملك على ضرورة تكثيف جميع الجهود لتحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وكان كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكلف خطة السلام الإسرائيلية-الفلسطينية، قادماً من المغرب سعياً لحشد الدعم لهذه الخطة التي يرتقب أن يكشف عن شقّها الاقتصادي في نهاية حزيران/يونيو في المنامة في غياب الفلسطينيين.
ويرافق كوشنر في زيارته إلى المغرب والأردن وإسرائيل، ذراعه الأيمن جايسون غرينبلات، وكذلك الممثل الاميركي الخاص لشؤون إيران في وزارة الخارجية براين هوك.
من جهته، يبدي الرئيس دونالد ترامب منذ تولّيه منصبه، رغبة في التوصل إلى "اتّفاق نهائي" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث فشل كل أسلافه من الجمهوريين والديموقراطيين على حد سواء.
لكنّ المعادلة تبدو حساسة جداً لأن الفلسطينيين يقاطعون الادارة الاميركية منذ ان اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الاول/ديسمبر 2017، وفق موقع "عرب سكوب".
يشار إلى أن كوشنر، يأمل في الحصول على تأييد قسم من الفلسطينيين عبر وعده بتنمية اقتصادية فعلية وهو مدرك انه بحاجة لدعم دول عربية حليفة للولايات المتحدة لتحقيق ذلك.