وجّه الأسير المعلم أنس سعد عواد، رسالة لعائلته يطمئنهم فيها عن حاله، ويسألها أن تدعوا له بالفرج.
وجاء ذلك بعد 65 يوماً من عزله في ظروف قاسية، في الزنازين الانفرادية بمعتقل "إيشل".
وقال الأسير أنس لوالدته في الرسالة: "دعواتك لي يا حجة في هذا الشهر الفضيل هي بلسم جراحي في ظلمة زنزانتي"، وفق موقع "أنين القيد" الفلسطيني.
وأردف: "أيقني يا أمي بأنني سأعود يوماً وسألقاك عند الباب، ولك أحسب الأيام وهي تخر من عمري وسأعانق الروح التي بالشوق أعيتني".
يذكر أن سجاني الاحتلال، كانوا قد اعتدوا على الأسير عواد، بالضرب المبرح في معتقل النقب، قبل أن يُنقل إلى العزل بزعم محاولته طعن أحد السجانين.
ويرفض الاحتلال منح عائلته تصريح زيارة، للاطمئان عليه، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يغيب فيه أنس عن العائلة للمرة الثانية على التوالي.
يشار إلى أن العائلة ناشدت مجدداً مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، زيارته والاطلاع على ظروفه الصحية والمعيشية.