دعا رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، رامي الحمدالله، اليوم الثلاثاء، الحكومة الفلسطينية برئاسة د.محمد اشتيه بالعمل من حيث انتهى جهد الحكومات السابقة، وما انتجته من خطط عمل وهياكل ومؤسسات دولة قائمة وفاعلة وقادرة على رعاية مصالح وشؤون المواطنين.

وقال الحمدالله في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في فيسبوك: "في عهد حكومتي تضافرت الجهود للتعامل مع الأزمات القديمة والجديدة متحدين انخفاض الدعم المالي الدولي، للخروج بخطط عمل واقعية قادرة على تحدي الصعاب وتحقيق الأهداف الوطنية".

وأشار إلى أن هذا ما حفز الحكومة السابقة على بلورة أجندة السياسات الوطنية للأعوام 2017- 2022 التي كان شعارها ومحركها الأساس "المواطن أولاً"، مبينا أنه انبثقت عنها 18 خطة قطاعية وجاءت نتيجة لعملية تشاورية وتشاركية جامعة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والهيئات الدبلوماسية.

وأوضح أن هذه الخطط لا تزال تمثل خارطة الطريق وفرصة حقيقية لمأسسة العمل والخدمات وتطوير وإنشاء البنية التحتية والتشريعية القادرة على تحقيق الإصلاح والتنمية والتحرك نحو الاستقلال والحرية.

وأضاف رئيس الوزراء السابق "هذا أساس جاد من العمل وضعت حكومته حجر الأساس له وبنت على تجارب وخبرات الحكومات السابقة".

وطالب الحمدالله الاستثمار بما هو قائم وتحفيز المؤسسات، وتنفيذ وتفعيل هذه الخطط، التي استغرق العمل فيها وقتاً طويلا وتطوعت لأجل بلورتها الكثير من العقول والخبرات الوطنية.