رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأحد، التماسا قدمته جمعية "عير عميم" الإسرائيلية ضد مسيرة اليمين الإسرائيلي في ذكرى احتلال القدس في حرب حزيران/يونيو العام 1967، معتبرة أنه من حق المشاركين بحرية التعبير.
وزعمت المحكمة في قرارها أنها تحاول التوازن بين الحفاظ على حق المشاركين في المسيرة بحرية التعبير، وبين تقليص المس بسكان حارة المسلمين، على خلفية الحساسية الخاصة النابعة من توقيت المسيرة، الذي يصادف في نهاية شهر رمضان.
وطالب الالتماس بمنع منظمي المسيرة من المرور في البلدة القديمة في القدس. وقررت المحكمة تغريم الجمعية بمصاريف المحكمة.
وقدمت الجمعية التماسات مشابهة عديدة في السنوات الماضية، وطالبت فيها المحكمة بأن توعز للشرطة بتغيير مسار المسيرة، بحيث لا تمر من حارة المسلمين في البلدة القديمة.
وأوضحت الجمعية في التماساتها إلى أن المشاركين في المسيرة، وغالبيتهم العظمى من شبيبة الصهيونية الدينية والمستوطنين، يهتفون بعبارات استفزازية وعنصرية ضد الفلسطينيين، بينها "الموت للعرب" و"كهانا حي" إلى جانب دعوات لقتل فلسطينيين مثل "انتقام واحد من فلسطينن من عينيّ".