توجه الفلسطينيون، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في وقت حوّل الاحتلال المدينة إلى ثكنة عسكرية ونشر قوات كبيرة من عناصره وأغلق شوارع رئيسة وأجرى تغييرات في حركة السير فيها، وكذلك الأمر في أزقة البلدة القديمة، وشدد الإجراءات على الفلسطينيين.
وتوافدت أعداد كبيرة من الفلسطينيين نحو الحواجز العسكرية التي تفصل المدن الفلسطينية عن القدس، فيما منعت قوات الاحتلال عددا منهم من عبور الحواجز وصولا إلى المدينة المقدسة لأداء الصلاة في جمعة رمضان الثانية، إلى جانب منع الفلسطينيين في قطاع غزة من التوافد إلى القدس لأداء الصلاة.
وأعلنت سلطات الاحتلال حالة الاستنفار في صفوف عناصر وحداتها المختلفة في القدس، عشية صلاة الجمعة الثانية من رمضان بالأقصى، وفرضت قوات الاحتلال في القدس منذ بداية شهر رمضان إجراءات أمنية مشددة على المصلين في الحرم القدسي الشريف.
كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على الحواجز العسكرية الثابتة على مداخل القدس، وكررت حرمان الكثيرين من الضفة الغربية وغزة والداخل، من أداء صلوات الجمعة والتراويح في المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.