قال وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق إنه لن يوافق على الانضمام لحكومة نتنياهو الجديدة قبل ضمان تحقيق مطالبه وفي مقدمتها احترام قراراته وبخاصة تلك المتعلقة بغزة.
وجاء على لسان ليبرمان خلال جلسة لكتلة حزب "اسرائيل بيتنا "أنه يشترط "انتهاج سياسة حسم في غزة" وأنه لن يكون شريكاً لأي تسوية هناك.
وأضاف أن الخلاف على المسائل الأمنية هو ما يمنع التوقيع على اتفاقية الانضمام للحكومة حتى الآن، مشيراً إلى أنه لن يوافق على انتزاع صلاحياته في كل مرة يحاول فيها مثلاً إخلاء قرية الخان الأحمر وغيرها من القرارات.
وكان الوزير الأسبق قدَّم استقالته من منصبه قبل 6 أشهر، احتجاجًا على "فشله في التعامل مع ملف قطاع غزة والتصدي للمقاومة".
وبرر ليبرمان في مؤتمر صحفي آنذاك قراره بما أسماه "خضوع الحكومة لإملاءات حركة حماس ومن بينها وقف إطلاق النار في نوفمبر 2018، بالإضافة إلى السماح بإدخال الملايين القطرية إلى غزة، ورفضه للتسوية مع الحركة".
وأطاحت غزة عقب أسبوع من انتهاء معركة "حجارة السجيل" عام 2012 -والتي ضُربت فيها "تل أبيب" لأول مرة-بوزير جيش الاحتلال آنذاك أيضًا إيهود باراك.