أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الاثنين رفض طلبها الحصول على تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة، في ظل تدهور العلاقات بين السلطة الفلسطينية وواشنطن.
وقالت عشراوي وهي مستشارة قديمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، على موقع تويتر، إن طلبها "رُفض دون مبررات".
وأضافت في سلسلة تغريدات "لقد تجاوزت سن السبعين وأنا جدة؛ أنا ناشطة من أجل قضية فلسطين منذ أواخر الستينيات؛ كنت على الدوام مؤيدة قوية للمقاومة السلمية".
وأضافت "قابلت (وحتى تفاوضت) مع كل وزراء الخارجية الأميركيين منذ (جورج) شولتز، ومع كل رئيس منذ جورج دبليو بوش (ما عدا الإدارة الحالية)".
وقالت في وقت لاحق لوكالة فرانس برس، إنها المرة الأولى التي يُرفض طلبها الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة حيث تعيش ابنتها وأحفادها.
وقالت "أسافر إلى هناك ثلاث أو أربع مرات على الأقل في السنة".
تنشط عشراوي وهي وزيرة سابقة، في المجال السياسي منذ عقود وحصلت على العديد من الجوائز بما فيها وسام جوقة الشرف الفرنسي.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السفارة الأميركية.
توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والفلسطينيين منذ أن اعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الأول/ديسمبر 2017.
وينشد الفلسطينيون إعلان مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولتهم المستقبلية، وقطعوا العلاقات مع إدارة ترامب رداً على ذلك.
ومن المتوقع أن يكشف ترامب عن خطة سلام طال انتظارها في الأشهر المقبلة.
ووصفت عشراوي في تغريدة مؤخرا مبعوث ترامب للسلام جيسون غرينبلات بأنه "نصب نفسه مدافعاً لتبرير سياسة إسرائيل".