حذر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق غادي آيزنكوت، الأسبوع الماضي، البيت الأبيض من خطر انفجار الضفة الغربية في المستقبل القريب، وأوصى بأن تأخذ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأمر بعين الاعتبار في ضوء نيتها الإعلان عن صفقة القرن خلال الأسابيع المقبلة.
ووفقا للقناة العبرية السابعة، حضر آيزنكوت، الذي يدرس حاليًا في معهد للأبحاث في واشنطن، اجتماعًا مغلقًا مع المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات، وشدد للأخير على أن الضفة على هاوية الانفجار.
وقالت القناة إنه شارك في الاجتماع، الذي استمر ثلاث ساعات، حوالي 10 خبراء في القضية الفلسطينية، عمل معظمهم في طواقم المفاوضات خلال رئاسة كلينتون وبوش وأوباما، وتعامل المجتمعون مع تصريحات آيزنكوت بأهمية بالغة خاصة وأنه كان مطلعا على تفاصيل الأوضاع خلال عمله في رئاسة الأركان قبل 4 أشهر..
وقال آيزنكوت لغرينبلات إن الضفة في وضع حساس ومتفجر، بسبب الاستيلاء الإسرائيلي على أموال الضرائب وكذلك بسبب تقليص المساعدات الأمريكية، وأضاف خلال الاجتماع "الضفة الغربية عرضة للاشتعال قبل الإعلان عن صفقة القرن الأمريكية أو بعده، ويجب أن تأخذه هذه المعطيات كجزء من اعتباراتك".
وأوصى آيزنكوت غرينبلات بإعادة التمويل لقوات الأمن الفلسطينية، واتخاذ خطوات لتحسين الوضع الاقتصادي، من أجل الحفاظ على الوضع الأمني في الضفة.