لم يستبعد مدير مطار دمشق الدولي المهندس "نضال محمد"، إمكانية تأجير المطار تحت مسمى "استثماره" من طرف شركات أجنبية، محدداً جنسية تلك الشركات بأنها روسية في معرض كلامه مع صحيفة تشرين الرسمية.
وأقر "نضال محمد"، بالعجز والحالة المتردية التي يشهدها المطار على المستوى الفني والخدمي، من ناحية التكييف واﻹنارة وغيرها.
مضيفاً أن "مبنى الركاب الحالي عمره 40 سنة"، مستنداً إلى هذا المبرر للتصريح بأنّ الحكومة، وعلى اعتبار أنها بحاجة لمبنى ركاب جديد، فقد اجتمعت منذ فترة قريبة مع شركات روسية أخدت معطيات عن المطار لهذا الغرض.
ونوه محمد إلى أنه "لا يوجد ما يمنع استثمار مبنى المطار من قبل شركة أجنبية وفق عقد محدد على نظام Bot".
وتشير تصريحات مدير مطار دمشق الدولي، نضال محمد، بحسب محللين، أنّ الحكومة السورية ﻻ تزال تتعاطى مع ملف المرافق العامة وكأنها مزرعة خاصة، يسهل بيعها دون الرجوع إلى الشارع، على اﻷقل هكذا تفرض اﻷعراف الديمقراطية، قبل التحول إلى الخصخصة وغيرها.
الجدير ذكره أن الحكومة السورية قامت هذا العام بتأجير مرفأ اللاذقية لإيران فيما أجّرت مرفأ طرطوس لروسيا بعقد يمتد ل 49 عام.