قال الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة إن المقاومة ستبدأ المعركة القادمة مع "العدو الصهيوني" من حيث انتهت المعركة الأخيرة، في حال لم يلتزم بالتفاهمات التي تم التوصل إليها، وتم وقف إطلاق النار بمقتضاها.
وأضاف أبو حمزة في لقاء متلفز مساء الأربعاء أن "العدو الصهيوني أذعن لمطالب الشعب وقيادته بفضل ضربات المجاهدين في عمليات الكورنيت والصواريخ ذات القدرة التدميرية الكبيرة".
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها سرايا القدس ترقب عن كثب تنفيذ "العدو الصهيوني" لما تم التوصل إليه من تفاهمات وأيديها قابضةٌ على الزناد.
وتابع أن إدخال المقاومة صاروخ (بدر3) للخدمة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على تطور لافت في قدرات التصنيع العسكري في سرايا القدس.
وأكد أن تطور قدرات التصنيع العسكري ما كان لولا دعم محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران التي ما بخلت عنا يوماً في كافة المجالات.
وقال أبو حمزة: "نبشر شعبنا بأنه وبفضل الله منذ اللحظة الأولى لتوقف المعركة قد بدأ العمل على تعويض ما تم إطلاقه من صليات صاروخية وستكون خلال أيام ملقمة في مرابضها".
وأشار إلى ما تحقق من انجازات ميدانية عديدة في المعركة، قائلاً :" هذه الانجازات ما كانت لتكون لولا تشكيل الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة والتواصل القائم بين سرايا القدس وكتائب القسام قبل التصعيد وكذلك التنسيق والعمل المشترك الذي كان بيننا على مستوى الحدث"، مجدداً اعتزاز سرايا القدس لهذا المنجز الوطني الذي تسعى سرايا القدس ومعها فصائل المقاومة دوماً للرقي به ليكون أكثر قوة وشكيمة.
ووجه أبو حمزة تحية إجلال وإكبار لعوائل الشهداء الأبرار من أبناء شعبنا الذين ارتقوا في استهدافات للأبراج والمنازل السكنية التي جاءت لتؤكد للعالم مدى وحشية عدونا وضعفه في مواجهة المقاومة على أرض الميدان.
وأبرق التحية لأرواح أبطال المقاومة من كل الأذرع العسكرية وعلى رأسهم فرسان سرايا القدس الميامين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وباشروا دك المغتصبات الصهيونية إنفاذاً لقرار قيادة المقاومة فكانوا عنواناً للصمود والتحدي ومثالاً يحتذى بالفداء حتى الشهادة.
وجدد أبوحمزة التأكيد على أن شعبنا الفلسطيني قد اتخذ قرارً لا رجعة عنه وهو كسر الحصار الظالم مهما كلف ذلك من ثمن.