شارك آلاف الشبان الفلسطينيين في مرجان العمل الخيري “معسكر القدس أولاً” للعام العاشر على التوالي في المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد رئيس مؤسسة القلم الشبابية أن هذا المعسكر يُقام للعام العاشر على التوالي بمشاركة الحركة الإسلامية في الشمال، وجمعية الأقصى ، ومؤسسات قلم، الفرقان، الصمود، الإغاثة.
وأضاف أن العمل جرى منذ الصباح الباكر على تهيئة وتنظيف المسجد الأقصى وباحاته وجميع مرافقه ومصلياته تمهيداً لاستقبال المصلين والوافدين للمسجد من كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن أحد أهم أهداف المعسكر تعزيز الانتماء وعلاقة أطفالنا وأبنائنا في الأقصى، لافتاً إلى أن المميز هذا العام هو وجود العديد من الحلقات الثقافية التي تستقطب جميع الأطفال بكافة أعمارهم وتغذيهم بالمعلومات الغنية المتعلقة بالمسجد الأقصى.
وعن شرطة الاحتلال على الأبواب، قال “إنها ليست المرة الأولى التي نُمنع فيها من إدخال مواد التنظيف من قبل عناصر الشرطة ، رغم أنها معدات بسيطة جداً، مع ذلك نحاول إدخال ما استطعنا للاستمرار في الفعاليات والتنظيف، حتى تحقيق ما جئنا من أجله”.
من جهته، قال نمر أبو اللوز أحد المشاركين في فعاليات اليوم، إن أكثر من ثمانين حافلة وصلت في الصباح الباكر للمشاركة في معسكر “القدس أولا” للسنة العاشرة، واستمرت الحافلات بالوصول على مدار الساعات من النقب والجليل والمثلث.
وأوضح أنه تم تقسيم الأعمال إلى عدة أقسام بحسب الحافلات والمناطق على أن يتم الانتهاء من كافة الأعمال والتنظيف في الأقصى.
وخلال عمليات التنظف، عرقلت شرطة الاحتلال عمل المشاركين في الأقصى، وحاولت اعتقال أحد الشبان، واكتفت باحتجاز هويته عندما كان يحاول نقل خزانة.
وأوضحت مراسلتنا أن شرطة الاحتلال قامت بتفتيش العشرات خلال ساعات الصباح، كما صادرت بعض معدّاتهم.
وأضافت أن الشرطة لاحقت المشاركين في التنظيف، وصادرت أيضاً معدّات أخرى أثناء العمل في الباحات، وصوّرت المشاركين والفعاليات خاصة ما تم القيام به في “باب الرحمة” ومصلاه وباحاته.