بحثت وزيرة الصحة مي كيلة مع القنصل البريطاني العام في مدينة القدس فيليب هول، ومديرة مؤسسة (DIFFID) البريطانية دعم القطاع الصحي الفلسطيني وبرنامج طب العائلة.
جاء ذلك خلال اجتماع في مكتبها بمدينة رام الله، اليوم الخميس.
وأطلعت كيلة الوفد البريطاني على واقع القطاع الصحي الفلسطيني تحت الاحتلال، خصوصا في هذه الفترة الحرجة سياسيا واقتصاديا.
وناقش الاجتماع دعم بريطانيا والكلية الملكية البريطانية ومؤسسة (DIFFID) البريطانية لبرنامج طب العائلة، ودعم المخيمات بشكل عام وقطاع غزة من خلال توفير مليوني دولار أميركي لدعم وحدة طوارئ في المحافظات الجنوبية من خلال منظمة الصحة العالمية.
وقالت وزيرة الصحة إن الاستراتيجية الوطنية في القطاع الصحي تشمل القدس والمحافظات الجنوبية والشمالية، ودعم الحكومة غير المحدود لمستشفيات القدس.
كما أشادت كيلة بالدعم الذي يقدّمه اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأمريكية وأبناء المدينة لمجمع فلسطين الطبي.
وقالت وزيرة الصحة، وفقا لبيان صادر عن الوزارة اليوم الخميس، إن هذا التبرع الذي يقدّمه أبناء رام الله سنوياً من أجهزة ومعدّات طبية وخبرة علمية، يجسّد اللحمة الكبيرة بين أبناء الوطن الواحد وتمسّكهم بدعم وطنهم، وسعيهم في المساعدة لتطوير كافة الخدمات.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمجمع فلسطين الطبي د. أحمد البيتاوي، إن اتحاد أبناء رام الله قدم أجهزة تصوير تلفزيوني ومعدات جراحة للعظام وتنظير المفاصل وأدوات جراحية مختلفة وأجهزة الكترونية، بقيمة 200 ألف دولار أميركي.