قال عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية عزام الأحمد ان الأوضاع صعبة وقال: "اليوم نتقاضى 50% من الراتب، وقد لا نستطيع بعد ذلك أخذ 30%، إلا أن الرئيس أوعز بصرف من 60% إلى 70% الشهر المقبل بسبب قدوم شهر رمضان الفضيل"
وأضاف: "نحن طلبنا من الاشقاء العرب أكثر من مرة تفعيل شبكة الامان العربية، لكننا الآن نطلب منهم منحنا قرضا، ونحن نتعهد بعد الحصول على أموالنا من اسرائيل
أننا سنقوم بسداده"، لافتا إلى أن بعض الدول خلال القمة العربية الاخيرة ابدت استعدادها للمساعدة ومنها الكويت، مؤكدا أن الأمة العربية لن تتخلى عنا"
وحول زيارته إلى مصر، قال الأحمد: "نحن ذهبنا إلى مصر بطلب منا ومصر رحبت بنا، وكما هو معروف أن جهاز المخابرات هو من يستلم الملف الفلسطيني فيما يتعلق بالتهدئة والمصالحة، وتحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأضاف الأحمد: "نحن مع التهدئة ومسيرات العودة السلمية ونرفض العنف، فهذه المسيرات تعد جزءا من المقاومة الشعبية السلمية، لكننا نرفض ما يرافق قضية التهدئة، من قضايا أثارت المخاوف والشكوك لدينا، خاصة تدفق الأموال بشكل غير عادي، منوها إلى أن مصر كانت قد أبلغتنا سابقا أنها طلبت من جهات إقليمية ألا تضع العراقيل أمام جهود مصر في تحقيق المصالحة".
ولفت الأحمد إلى إبلاغ الرئيس السيسي للرئيس دونالد ترمب رفض بلاده إعلانه حول ضم الجولان إلى اسرائيل، ورفض أية حلول أخرى غير قيام الدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والقدس الشرقية عاصمتها وبقيادة منظمة التحرير.
وفيما يتعلق بالمصالحة، قال الأحمد: "موقفنا في المصالحة لا جديد فيه، لسنا بحاجة إلى اجتماعات واتفاقيات جديدة، وانه لن يتم عقد أي لقاءات مع حماس التي أصبح واضحا للجميع أنها كانت تناور، مؤكدا التركيز على لقاءات فصائل منظمة التحرير فقط".