أبلغت إدارة السجون الإسرائيلية، ومن خلال لجنة الصليب الأحمر الدولي، عائلة القائد المناضل مروان البرغوثي بمنعه من الزيارة، وعدم السماح له بلقاء أي من أفراد عائلته أومحاميه.
ويأتي ذلك في سياق تشديد إجراءات العزل على القائد البرغوثي عشية استعداد الأسرى للدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام، إضراب الحرية والكرامة 2، والذي من المقرر أن يتسع خلال الأيام القادمة ليشمل أكثر من ألف أسير لينضموا إلى نحو 120 أسيراً شرعوا في الإضراب يوم أمس الإثنين.
يشار إلى ان القائد البرغوثي، الذي تم اختطافه من رام الله على يد قوات الاحتلال في 15 من نيسان 2002، قضى السنوات 17 الماضية متنقلا بين زنازين العزل الإنفرادي وأقسام العزل الجماعي، وكان قاد إضراب الحرية والكرامة الأول في 17 نيسان 2017 الذي بادرت إليه حركة فتح وهو الإضراب الأطول والأكبر في تاريخ الحركة الأسيرة
وإستمر لمدة 42 يوماً وتم عزل البرغوثي في زنازين العزل الإنفرداي طوال أسابيع الإضراب وعزل زملاءه من قادة الإضراب وعدد كبير من الأسرى المضربين، كما اتخذت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي قراراً بمنع زوجته المحامية فدوى البرغوثي من زيارته لمدة عامين.
من جانبها دعت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى المجتمع الدولي للتدخل لحماية الأسرى من مختلف أشكال وأساليب القمع والعقوبات والإنتهاكات المتتالية والمتصاعدة بحقهم بإعتبارهم مقاتلي حرية وأسرى حرب، ودعت إلى العمل الدائم والمخلص والصادق لتحقيق الوحدة الوطنية في داخل السجون وخارجها إنهاء حالة الانقسام الكارثي لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.