وصف رئيس حزب "كاحول لافان" بيني غانتس تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى الكيان الإسرائيلي بمراوغة انتخابية، لا يصدقها أحد.
وقائل غانتس وهو المنافس القوي لنتنياهو في الانتخابات التي ستجري بعد غد الثلاثاء: إنه "يسعى الى جمع أصوات من أي مكان ممكن".
ورأى أن نتنياهو تجاوز كل الحدود المتاحة في الدفاع عن نفسه إدراكا منه انه موشك على انهاء مهام منصبه.
وذكر غانتس أن حزبه يولي أهمية كبيرة للسعي إلى السلام ولكنه لن يعمل أي شيء بصورة أحادية الجانب وبدون موافقة الإسرائيليين.
وأضاف "لن نوقع شيئًا كهذا بصورة مخفية مثلما جرى مع الغواصات".
من جانبه، أكد رئيس حزب "العمل" الإسرائيلي أفي غباي انه يعارض خطة نتنياهو ضم المستوطنات ويدعم الانفصال عن الفلسطينيين والحل السياسي.
وقال غباي "إننا على عتبة أسبوع مصيري لدولة إسرائيل سيتم من خلاله تحديد ما إذا كانت هناك حكومة تدفع السلام والأمن قدمًا أو ضم المستوطنات، والاتجاه صوب الاستمرار في فساد نتنياهو، والعنصرية التي يمارسها وخلطه السياسة بالأمن".
من جانبه، قال القطب في قائمة "كاحول لافان" موشيه يعلون إن أقوال نتنياهو يوم أمس بشأن ضم المستوطنات تنجم عن كونه يصارع على حياته السياسية بسبب لوائح الاتهام الموجه إليه.
وأضاف أن "نتنياهو نفسه لا يعتقد أنه يصب في مصلحة إسرائيل التوجه نحو دولة ثنائية القومية".
وحذر يعلون والذي شغل منصب وزير الجيش في حكومة نتنياهو من أن "أسس الوطن القومي للشعب اليهودي معرضة للخطر".
وأضاف "رغم ذلك إلا أن نتنياهو مستعد لجعل جميع المصالح العامة رهينة بيد بقائه السياسي".
وكان نتنياهو قد صرح بأنه سيسعى خلال فترة ولايته المقبلة في حال فوزه في الانتخابات إلى بسط السيادة الإسرائيلية على بعض مناطق الضفة الغربية المحتلة ومنها تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم".