أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة ارتكاب أحد المستوطنين يوم الأربعاء، جريمة إعدام ميداني جديدة على مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس، أدت لاستشهاد الشاب محمد عبد الفتاح وإصابة الشاب خالد رواجبة (٢٦ عامًا).
وحملت الوزارة في بيان وصل رام الله الاخباري الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية التي ترتكبها عناصر منظمة ومسلحة معروفة تمامًا للاحتلال وأجهزته.
واستنكرت الوزارة إقدام مستوطنين كذلك على اقتلاع وإتلاف ٥٥٠ شجرة كرمة ولوز في محيط بلدة دير جرير شرق رام الله، في أرض فلسطينية مستهدفة، بحماية قوات الاحتلال وإسنادها.
وأشار إلى أن عصابات المستوطنين تمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، دون أن تحرك تلك القوات والأجهزة ساكنًا، بل تغطي على أنشطتها وتدعمها وتوفر لها المظلة السياسية والأمنية والقضائية.
وعبرت الوزارة عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم وعلى الهوان الذي تبديه الدول تجاه حياة المواطن الفلسطيني.
وطالبت العالم بأن يدرك أن الشعب الفلسطيني يكاد يفقد ثقته بقدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها على توفير الحماية له من بطش الاحتلال ومستوطنيه.