اسماعيل هنية : الصاروخ الذي سقط على تل أبيب "خلل فني "

صاروخ فلسطيني يسقط في تل ابيب

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الصاروخ الذي سقط على (هشارون) شمال مدينة تل أبيب الأسبوع الماضي، "خلل فني، لكنه نموذج مصغر

فيما لو فكر الاحتلال من ارتكاب حماقة ضد شعبنا الفلسطيني،وما خفي أعظم".

جاء ذلك وفق ما ذكره هنية خلال لقاء مع الكتّاب والمفكرين، حسب ما نقل الكاتب شرحبيل الغريب. وأضاف هنية: أن الوفد المصري سلّمنا الليلة الماضية، جدولاً زمنياً لتنفيذ العديد من القضايا المتعلقة بتفاهمات التهدئة.

وأضاف هنية خلال لقاء مع كتّاب ومفكرين بغزة: نراقب مدى التزام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات ورؤيتنا أن يرى شعبنا إنجازاً عملياً أكثر مما يسمع".

وكان نائب رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس، عصام الدعليس كشف اليوم الثلاثاء، ما حمله الوفد المصري الذي زار قطاع غزة أمس الاثنين.

وقال في تصريحات نقلتها إذاعة (صوت الأقصى) التابعة لحركة حماس عبر (تويتر): إن "الوفد الأمني المصري الذي عاد إلى غزة مساء أمس، حمل الجداول الزمنية لتنفيذ التفاهمات".

وأضاف الدعليس: "جزء منها سينفذ قبل الانتخابات الإسرائيلية وأخرى ستؤجل إلى بعد الانتخابات".

وتابع: بنود التفاهمات المؤجلة إلى بعد الانتخابات الإسرئيلية هي المشاريع التي تحتاج فترات زمنية طويلة لتنفيذها، مشيراً إلى أن التفاهمات التي تم التوافق عليها بين الفصائل والاحتلال تشمل المعابر والكهرباء والصيد والتشغيل المؤقت والصحة ومشاريع إعمار ومشاريع كبرى في قطاع غزة، نفذ الاحتلال جزءاً منها كفتح المعابر وتوسيع مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحريا لأول مرة.

وأضاف: "المشاريع التي سيتم تنفيذها قبل الانتخابات تتعلق بالمعابر وتصدير البضائع، وزيادة مسافة الصيد، وتحسين الكهرباء، وتوفير مشاريع التشغيل المؤقت".

وتابع نائب رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس: أن من المشاريع التي سيتم تنفيذها بعد الانتخابات الإسرائيلية خط (161) والذي يحتاج لستة أشهر، وخط الغاز الخاص بمحطة التوليد ويحتاج إلى سنة لتنفيذه.

وأضاف الدعليس: أنه في حال تنصل الاحتلال من هذه التفاهمات، فالشعب وفصائله ومقاومته قادرون على انتزاع حقوقهم، والمسيرات مستمرة حتى تحقيق أهداف شعبنا في كسر الحصار عن غزة".