كشفت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ان إدارة معتقل النقب، قامت خلال الاسابيع القليلة الماضية بنصب ( 7 اجهزة تشويش وموزعين ) بين الاقسام، بحجة التشويش على اجهزة الإتصالات الموجودة لدى الأسرى، وفقا لإدعاءات إدارة السجون.
وقالت الهيئة انه لا يوجد هناك اجهزة إتصالات خلوية في المعتقلات، وان الإحتلال لم يسمح يوما بوجودها، وان نصبها جاء من أجل قطع إتصال الأسرى بالعالم الخارجي، والذي يتم من خلال الراديو والتلفاز، حيث ادى التشويش الى التأثير على البث واللقط، واصبحوا غير قادرين على متابعة الفضائيات أو الإستماع الى البرامج الإذاعية.
واضافت الهيئة " تصدر اجهزة التشويش زنات وإشعاعات تؤثر كثيرا على المعتقلين، حيث تنتشر في المعتقل هذه الايام اوجاع الرأس بشكل كبير جدا، وكثيرين يشعرون بعدم توازن ودوخة مستمرة، بالإضافة الى ان هذه الإشعاعات مسرطنة وخطيرة جدا".
واشارت الهيئة الى ان قيادة الحركة الاسيرة في المعتقل، أوصلت رسالة للإدارة بضرورة إزالة اجهزة التشويش، وامهلت الإدارة 45 يوما لتنفيذ ذلك، ولكن النتيجة كانت حشودات بالمئات لوحدات القمع واقامة عيادة ميدانية بالقرب من المعتقل، وتواجد لسيارات الإسعاف، مما يؤكد على نوايا الإحتلال بتنفيذ هذه الإقتحامات والإعتداءات.
وجددت الهيئة طلبها للصليب الاحمر ولكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية في فلسطين وخارجها لممارسة كل الضغوطات الممكنة لإنقاذ المعتقلين، ووضع حد لهذا التطرف والجنون والعنصرية الإسرائيلية.