قال مصدر سياسي إسرائيلي رسمي، مساء اليوم الأربعاء، إن اتصالات اسرائيلية تجري حاليا مع المسؤولين الأردنيين للتوصل الى حل بشأن الأزمة المتعلقة بمصلى وباب الرحمة في المسجد الأقصى.
ونقلت وسائل إعلام عبرية مختلفة عن المصدر قوله، إن مستشار الأمن القومي مئير بن شبات يجرى الاتصالات من الجانب الإسرائيلي مع المسؤولين الأردنيين.
وأشار إلى أنه يسعى الى التوصل لاتفاق وحل وسط واضح يلبي مصالح الأمن الإسرائيلي.
وفي وقت سابق أكد عضو مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس حاتم عبد القادر، أن المجلس لن يلتزم بما يصدر عن محاكم الاحتلال بشأن مصلى باب الرحمة، وسيبقى المصلى مفتوحاً أمام المصلين.
وأوضح عبد القادر، أن المجلس عقد جلسة طارئة ظهر الثلاثاء حول إمهال محكمة الصلح في القدس أسبوعاً للرد على طلب أجهزة الاحتلال بإصدار أمر يقضي بإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة.
وقال"لن ننصاع لاي تهديدات من شرطة وسلطات الاحتلال، ومحاكم الاحتلال ليست صاحبة الولاية على المسجد الاقصى، ولا على الولاية الهاشيمة، والمجلس لا يعترف ولا يُخضع أي جزء من الـمسجد والأوقاف التابعة له لقوانين الاحتلال، كما هو متبع منذ احتلال مدينة القدس عام 1976".
وأضاف عضو مجلس الأوقاف:" قررنا البدء بعمليات ترميم شاملة لمصلى باب الرحمة من الداخل والخارج، بأسرع وقت، لافتاً الى موافقة المجلس على المخططات الهندسية المتعلقة التي قدمت الخاصة بعملية الترميمـ مؤكداً أن المجلس في حالة انعقاد دائم لبحث آخر التطورات المتعلقة بالمصلى.
وكانت نيابة الاحتلال قد طالبت "محكمة الصلح" بتمديد إغلاق مصلى باب الرحمة، بحجة أنه يستعمل كمكاتب للجنة التراث الإسلامي المحظورة بحسب القانون الإسرائيلي.