اسرائيل تنوي الأفراج عن محرري صفقة وفاء الاحرار

محرري صفقة وفاء الاحراء

ذكرت مصادر مطلعة، أن إسرائيل تنوي الإفراج عن عدد من محرَّري صفقة «وفاء الأحرار» الذين أعيد اعتقالهم، وذلك في إطار التحرك لانجاز صفقة تبادل أسرى مع حركةحماس .

ونقلت صحيفة الاخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الاربعاء عن مصادر في حركة حماس قولها، إنه "تناهى إلى الحركة نية اسرائيل بالافراج عن محرري صفقة وفاء الاحرار، لكن من دون تأكيد لعدد من سيفرج عنهم و«الصيغة القانونية» لذلك".

يشار إلى أن القناة السابعة العبرية، أكدت اقتراب ابرام صفقة تبادل أسرى بين اسرائيل وحماس.

ونقل الصحفي في القناة  يوني بن مناحيم عن مصادر في حماس، قولها: "إن إسرائيل تسعى للتوصل إلي صفقة تبادل جديدة قريبا، وأن نتنياهو يريد استخدام هذه الصفقة في الدعاية الانتخابية".

وأكد بن مناحيم، أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي التقى مؤخرا، بـ30 أسيراً من محرري صفقة شاليط، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بهدف ترتيب الإفراج عنهم.

وأشار الصحافي الإسرائيلي، إلى أن حركة حماس طالبت بالإفراج عن 1500 أسير أمني، منهم 500 من المحكومين بالمؤبد، مقابل الإفراج عن الجنود والإسرائيليين المحتجزين في غزة.

إلى ذلك أضافت المصادر في حماس أنها لم تعرف حتى الآن الصورة الكاملة للقاءات «الشاباك» بالأسرى، لكنها في الوقت عينه نبّهت إلى أنها تطلب تحديثاً دورياً لقوائم الأسرى عامة وأسرى «حماس»، وهو ما يمكن أن تربطه وسائل الإعلام أو مصادر سياسية بتحرك في الملف، في حين أنه «إجراء روتيني».

مع ذلك، أكدت المصادر أن لوائح الأسرى التي تنوي الحركة تقديم طلب بالإفراج عنهم «جاهزة»، لكن الملف معلّق بالموافقة على شروط «حماس» التي يأتي في أولها الإفراج عن محرَّري الصفقة السابقة من دون حسبانهم من العدد المطلوب الإفراج عنه في التبادل المقبل، خصوصاً أن لديها على الأقل أربعة جنود إسرائيليين أسرى بغض النظر عن حالتهم.

أما عن تحرك جديد في هذا الملف يرتبط بوجود رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»،إسماعيل هنية ، في العاصمة المصرية القاهرة، أوضحت المصادر أنه «أمر طبيعي وعادي... في كل زيارة لوفد من غزة إلى مصر يُ فتح الموضوع.

وأشارت المصادر إلى أن شروط حماس كما هي ولم تتغير، مضيفة أن هنية أبلغ المصريين أنه بمجرد موافقة إسرائيل على الشروط سيحضر وفد التفاوض فوراً".

وتابعت المصادر نفسها: «بقاء هنية ليس احتجازاً كما يشاع، بل هو مرتبط بأمور عدة منها انتظاره حلاً في ملف المختطفين الأربعة، خصوصاً أننا تلقينا وعوداً مصرية جدية بحل هذا الملف قريباً».