نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مصدر في الخارجية الإيرانية أن استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ترجع لعدم تنسيق مكتب الرئاسة لحضور ظريف لقاء الرئيس بشار الأسد مع عدد من المسؤولين الإيرانيين.
وأضاف المصدر الذي وصفته الوكالة بـ"المطلع"، أنه خلال الأشهر الأخيرة برزت خلافات في بعض القضايا والقرارات بين ظريف والرئيس حسن روحاني.
ولفت المصدر إلى "أن الخلافات في وجهات النظر بين الوزير والرئيس كانت تنسحب أحيانا إلى جلسات الحكومة حيث بلغ امتعاضه الذروة تجاه رئيس الجمهورية إزاء الحدث الأخير، ما حدا به لإعلان استقالته".
وفي السياق ذاته توقع المصدر أن يعود ظريف في قراره ويتراجع عن استقالته، ولا توجد تصريحات رسمية بخصوص أسباب استقالة محمد جواد ظريف، وكذلك لم تعلن الاستقالة بشكل رسمي حتى الآن، ولم تعلن الحكومة الإيرانية قبولها من عدمه.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء أمس الاثنين، تقديم استقالته.
وقال ظريف على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "شكراً جزيلاً لكرم الشعب الإيراني الطيب والشجاع، ولسلطاته على مدى الـ 67 شهراً الماضية. أعتذر بصدق عن عدم القدرة على مواصلة الخدمة وعن جميع أوجه القصور أثناء الخدمة".
وفي وقت سابق، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، لـ"سبوتنيك"، إن المسؤولين في الخارجية ليس لديهم علم حول استقالة ظريف.