قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، إن قواته تتصدى لمؤامرات الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ضد بلاده، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني تمسك بثورته رغم المشاكل الاقتصادية التي تسبب فيها الأعداء.
وذكر سلامي، في كلمة له من طهران خلال مراسم تأبين ضحايا هجوم زاهدان، الذي أوقع 28 قتيلا، الأربعاء الماضي، "قواتنا تواجه حربا حقيقية، والأمر لم يعد عدة تفجيرات هنا وهناك، فقواتنا البرية تتصدى لكل المؤامرات المشبوهة للنظام الصهيوني وأمريكا والنظام السعودي".
وتابع "كل ما يتأمرون له ويخططون له يصل إلى سراب. كانوا يعتقدون أن المشاكل التي خلقوها ستجعل الشعب ينفض عن الثورة".
وتابع نائب رئيس الحرس الثوري "الآن نحن نقاتل على مستوى العالم، حربنا ليست في بقعة واحدة، ونسعى إلى هزيمة القوى المسيطرة في العالم".
وأضاف "نحن نخطط لهزيمة أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهم، وقواتنا البرية يجب أن تتطهر الأرض من هؤلاء".
وكان اللواء محمد علي جعفري، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، قال، في وقت سابق، "إن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتقاما لدماء هؤلاء الشهداء، سيقوم من المؤكد بإجراءات انتقامية إزاء المؤامرات المدعومة من قبل الدول الرجعية بالمنطقة وخاصة السعودية والإمارات وبأوامر من أمريكا والكيان الصهيوني".
وكانت وكالات الأنباء الإيرانية قد ذكرت أن عناصر تابعة لما یسمی بـ"جيش العدل" استهدفت، يوم الأربعاء الماضي، حافلة لكوادر الحرس الثوري على طريق زاهدان — خاش في قریة جانعلي بمحافظة سیستان وبلوجستان، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 13 آخرين.