عبرت حركة حماس عن رفضها قرار حركة "فتح"، عدم حضور أي اجتماع تشارك فيه حركة الجهاد الإسلامي.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم، في بيان له إن "إعلان فتح رفضها الجلوس مع الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي، يؤكد على إصرار قيادة فتح على التفرد والانعزال عن الكل الوطني".
وأضاف: "حركة الجهاد الإسلامي مكون أصيل في الحركة الوطنية الفلسطينية، وصاحبة تاريخ نضالي ضد الاحتلال، قدمت خلاله تضحيات كبيرة".
وفي وقت سابق اليوم، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن حركته لن تحضر أي اجتماع تشارك فيه حركة الجهاد الإسلامي.
وأضاف الأحمد في كلمة خلال مؤتمر لحركة "فتح" في جنين بالضفة الغربية المحتلة، السبت: "لن نجلس بعد اليوم في أي اجتماع تحضره حركة الجهاد الإسلامي".
وأوضح أن القرار اتخذه الرئيس محمود عباس، عقب عودة وفد حركة "فتح" من لقاء الفصائل الفلسطينية، الذي جرى قبل أيام في العاصمة الروسية موسكو.
وأبدى الأحمد استغرابه من عدم توقيع حركة "الجهاد"، البيان الختامي الصادر عن الفصائل المشاركة في حوارات موسكو.
ورفضت حركة الجهاد توقيع البيان الختامي للحوار، لاعتراضها على بندين أساسيين، بحسب ممثل الحركة في لبنان، إحسان عطايا.
ويتعلق البند الأول، وفق القيادي في الحركة، باعتبار منظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، دون ربط ذلك بإعادة بنائها وتطويرها، وفق اتفاق القاهرة 2005.
أما البند الثاني، فهو رفض الحركة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على حد قوله.