رام الله الإخباري
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعرض أمام المستوى السياسي تقرير التقييم السنوي لوحدة الاستخبارات الإسرائيلية.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أبرز التقرير تحذيرات الاستخبارات من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع قطاع غزة، بعد أن زادت نسبة هذه الاحتمالات في
مواجهة حركة حماس ، والتي ستكون بمبادرة من الجانب الفلسطيني، وذلك إما عن طريق إطلاق قذائف أو هجوم عبر الأنفاق.
وأضافت الصحيفة، إن هذه المواجهة ستجر إسرائيل إلى عدة أيام قاسية من القتال وبعدها يكون أسهل لحماس المطالبة بتسهيلات اقتصادية.
وذكرت الصحيفة العبرية أن رئيس هيئة أركان الجيش الجديد أفيف كوخافي، أصدر توجيهات فور استلامه المهام، برفع الجهوزية في قيادة المنطقة الجنوبية، استعداداً لمواجهة محتملة.
كما ويشرف كوخافي في الراهن على تقدم التدريبات، ويصوب نحو بناء جيش هجومي وفتاك.
وقرر رئيس الأركان الجديد، إقامة غرفة عمليات لأهداف عسكرية تجمع قوات سلاح الجو مع قوات من سلاح البر.
ورغم التحذير الخاص بقطاع غزة، أشار تقرير الاستخبارات إلى أن الخطر الأعظم على أمن إسرائيل ظل النووي الإيراني.
وجاء أن النظام الإيراني يخطط الانتقال إلى نهج أكثر تطرفاً بالشأن المشروع النووي، رغم أنه يفضل المحافظة على الاتفاق.
وحسب تقديرات الجيش، فإن الضغط الأمريكي على إيران يصعب عليها خلق خيارات للعقوبات.ويقدر الجيش أن إيران في حال قررت المراوغة والذهاب إلى إنتاج قنبلة
نووي، سيستغرق الأمر نحو سنتين، والسؤال المركزي هو هل سيقدر الجيش على كشف ذلك في الوقت.
أما بالنسبة لنشاطات إيران في الشرق الأوسط، فيرى الجيش تغيير في النهج الإيراني، وذلك يتمثل بتقليص حجم القوات وابتعاد القوات عن الحدود مع إسرائيل.
وفي جبهة سوريا، فإن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تكون النشاطات العسكرية أكثر تعقيداً، بعد نقل روسيا دفاعات جوية متطورة من طراز s300 للجيش السوري.
عكا للشؤون الاسرائيلية