أكدت الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحوار الفلسطيني – الفلسطيني في موسكو تمسكها باتفاق القاهرة لعام 2017 لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة.
جاء ذلك في مسودة بيان، في ختام أول أيام الحوار، الذي انطلق صباحا في موسكو، بحسب وسائل إعلام بينها وكالة "سبوتنك" الروسية.
وأعرب المشاركون عن قلقهم إزاء محاولات خارجية لمنع إعادة الوحدة الفلسطينية الداخلية.
وأكد المشاركون في الحوار الفلسطيني تقارب وجهات النظر بين القوى الفلسطينية، وسعيهم المشترك إلى إنهاء التناقضات، عبر الحوار الشامل والإجراءات الديمقراطية، بحسب مسودة البيان.
وبدأ ممثلو 10 فصائل فلسطينية، الإثنين، حوارات تستمر حتى الأربعاء لبحث الأوضاع الداخلية، بما فيها ملف المصالحة، والتحديات أمام القضية الفلسطينية، بدعوة من مركز الدراسات الشرقية، التابع لوزارة الخارجية الروسية.
ومن المتوقع أن تعقد الفصائل، اليوم الثلاثاء، اجتماعا رسميا مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، لاستعراض مجمل النقاشات التي أجرتها.
ومن أبرز الفصائل المشاركة في حوارات موسكو: حركات " حماس " و"فتح" و"الجهاد الإسلامي" والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب.
ومنذ عام 2007، يسود الانقسام بين الحكومة وحركة "فتح"، بزعامة الرئيس الفلسطينيمحمود عباس ، من جهة، وحركة "حماس" من جهة أخرى، ولم تفلح وساطات واتفاقيات عديدة في إنهائه.
وآخر اتفاق للمصالحة وقعته الحركتان في القاهرة نهاية 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات حول قضايا عديدة، منها: تمكين الحكومة في قطاع غزة، وملف موظفي غزة، الذين عينتهم "حماس" أثناء فترة حكمها للقطاع.