أكد أحمد مجدلاني، الأمين العام للجنة النضال الشعبي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، "أننا لم نأت إلى العاصمة الروسية موسكو لمناقشة المصالحة او أسباب انهاء الانقسام".
وقال مجدلاني في تصريحات لقناة الغد الفضائية :" جئنا إلى موسكو لمناقشة صفقة القرن والنتائج المترتبة عليه مثل فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
وأوضح مجدلاني أنه "لا يوجد أي خلافات علي جدول الاعمال او القضايا المطروحة بينهم وبين الجانب الروسي"، لافتًا إلى أن الأصدقاء الروس افتتحوا الجلسة اليوم وتركوا المساحة للطرف الفلسطيني.
جاء ذلك تعقيبًا على مواصلة وفود عشر فصائل فلسطينية اجتماعاتها في موسكو لبحث ملف المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي على أن تلتقي غدا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأشار الأمين العام للجنة النضال الشعبي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن اللقاء هدف إلى الخروج بموقف فلسطيني موحد يؤكد على وحدة الصف الفلسطيني في رفضه المشروع الأمريكي فيما يخص صفقة القرن.
في سياق آخر، قال مجدلاني لاذاعة صوت فلسطين إن مؤتمر وارسو يعتبر مشروعا أمريكيا يهدف الى خلق اجواء من التطبيع المبكر بين اسرائيل والدول العربية وحرف البوصلة وتبديل الألولويات بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
واضاف، أن المؤتمر يهدف الى خلق تحالف اقليمي جديد يهدف الى التطبيع وانخراط اسرائيل مع عدد من دول المنطقة في التصدي لايران مشدداً على أن المؤتمر ولد ميتياً قبل أن ينجح.
وبخصوص نية حكومة الاحتلال خصم رواتب الاسرى والشهداء من اموال المقاصة شدد مجدلاني على ان القيادة لن تقبل سياسية الابتزاز وترفض المساس باموال الشهداء والاسرى بإعتبارها قضية قضية اخلاقية واجتماعية قبل ان تكون وطنية.