قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن بلاده ستواصل جهودها لزيادة قدرتها الدفاعية والصاروخية.
جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، صباح اليوم السبت، حول اتهامات واشنطن لطهران بمخالفة قرار مجلس الأمن الدولي الداعم للاتفاق النووي.
[شاحنة عسكرية إيرانية تحمل صواريخ خلال استعراض بمناسبة يوم الجيش السنوي للبلاد في 18 أبريل 2018]
وأشار قاسمي إلى أن الولايات المتحدة تحاول من خلال هذه الاتهامات التستر على استراتيجيتها الخاطئة، بشأن الاتفاق النووي مع إيران.وبيّن قاسمي أن الدولة التي انسحبت من الاتفاق، هي التي انتهكت قرار مجلس الأمن رقم (2231)، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: "سنواصل زيادة قدراتنا الدفاعية والصاروخية (..) الولايات المتحدة لن تتمكن من عرقلة تطور إيران".
وأفاد بأن الهدف من الصواريخ التي تمتلكها إيران هو الدفاع.
ويدعم القرار (2231) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الاتفاق النووي المبرم مع إيران، ويدعو الأخيرة إلى تجنب الأعمال المتعلقة بالصوريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية.
ومنذ عقود تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015، قبل أن تعود مجددا، ليفرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو/آيار 2018.