رام الله الإخباري
تعيش عائلة الطالبة الفلسطينية سوار زكريا قبلاوي (20 عاما) من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل ضحية جريمة القتل في مدينة أزميت بتركيا، أجواء حزن شديد، في أعقاب المصاب الجلل الذي وقع عليها فجأة كالصاعقة.
كانت ابنة العائلة، سوار، تدرس موضوع الطب في سنتها الأولى في إحدى الجامعات التركية، وكان والدها يعمل هناك، وعثر على جثتها مساء أول من أمس، الأربعاء بحسب مصادر اعلامية تركية وفلسطينية
لم يستوعب أفراد العائلة هول المصيبة و قالوا إنه "حتى الآن لا تتوفر لدينا أي معلومات حول ما جرى وما هي الأسباب التي أسفرت عن وفاة الطالبة سوار".
وأضافوا: "جميعنا ننتظر نتائج التحقيقات، ومن جهة أخرى نناشد الجميع بعدم إطلاق إشاعات وتحليلات التي يمكن أن تمس بالعائلة، ومفضل التروي حتى نحصل على المعلومات الدقيقة" بحسب ما جاء في موقع 48 الاخباري نقلا عن العائلة
وبحسب المعلومات المتوفرة، لم يحدد بعد موعد إحضار جثمان المرحومة سوار لمواراته الثرى في مسقط رأسها، أم الفحم.
يذكر أن محكمة تركية مددت صباح أمس، الخميس، اعتقال والد وشقيق المرحومة سوار قبلاوي، للتحقيق في شبهة الضلوع في جريمة قتلها، وتواصل الشرطة التركية التحقيق في جريمة القتل.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الطالبة قُتِلت في مدينة أزميت التركية، وعُثر عليها ملقاة على الأرض بعد أن أُلقيت، على ما يبدو، من شرفة المنزل الذي كانت تسكن فيه.
وأصدرت الشرطة التركية أمر حظر نشر على مجريات التحقيق التي ترجح بأن والد وشقيق الضحية لم يتواجدا بالشقة السكنية لحظة الحادث، وجرى البحث عنهما لساعات وإخضاعهما للتحقيق فور العثور عليهما صباح أمس، علما أنه تم تداول مجموعة من الصور لكاميرات المراقبة في العمارة السكنية تظهر لحظات هروب شخصين من العمارة السكنية بالتزامن مع الجريمة.
وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام التركية، حيال التحقيقات في الجريمة، فإن والد وشقيق الضحية قالا خلال التحقيق إن سوار ألقت بنفسها من شرفة الشقة التي تسكنها في الطابق الثالث بعد تهجم شقيقها عليها داخل غرفتها.
وذكرت صحف تركية استنادا إلى التحقيقات الأولية للشرطة التركية، أن "الضحية سوار لم تمت فورا بعد أن ألقت بنفسها من الشرفة، حيث قام والدها وشقيقها بحملها إلى الشقة في الطابق الثالث وقاما بخنقها ومن ثم قاما بإلقاء جثتها من الطابق الثالث ليبدو الأمر وكأنها أقدمت على الانتحار".
وأبقت المحكمة التركية على والد الضحية البالغ من العمر (59) عاما وشقيقها (34 عاما)، رهن الاعتقال للتحقيق بشبهة التورط في جريمة القتل.
عرب 48