قالت حركة حماس مساء الثلاثاء، إن وفدها في القاهرة برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية اجتمع مع وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
وأوضحت حماس في بيان لها نشر على وسائل اعلام مختلفة أن اللقاء عقد في أجواء إيجابية وبحثوا خلالها التأكيد على عمق العلاقة الثنائية والدور التاريخي للشقيقة مصر تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله.
وأشارت إلى أنه جرى تأكيد استمرار العمل لتطوير هذه العلاقة بما يخدم الشعب الفلسطيني والمصالح العليا المشتركة.
وتطرق الجانبان -وفق البيان- الأوضاع السياسية التي تشهدها القضية الفلسطينية والمنطقة والمخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس واللاجئون وتشديد الحصار على غزة واستمرار ابتلاع الاستيطان للأرض وتقطيع أواصل الضفة ومعاناة الأسرى في السجون.
وأكدت حماس رفضها لكل المشاريع التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية سواء ما يسمى بصفقة القرن أو غيرها.
واستعرض الاجتماع الوضع الداخلي الفلسطيني والأهمية القصوى لاستعادة الوحدة وتحقيق المصالحة والشراكة وإنهاء الانقسام وتنفيذ الاتفاقات الموقعة، وبناء مناخ مناسب لحوار وطني شامل، وتشكيل حكومة وحدة تتولى التحضير للانتخابات الشاملة، تتصدى لانفصال الضفة عن غزة وتعزز وحدة الكيان السياسي الفلسطيني من جديد.
كما استعرض -بحسب البيان- الأوضاع الاقتصادية والحالة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن الوفد المصري أكد ضرورة الالتزام بالتفاهمات من الإسرائيليين مع ضرورة ضبط الميدان لحماية أرواح الفلسطينيين والحفاظ على الطابع الشعبي لمسيرات العودة واستخدام الأدوات السلمية.
وعبرت حماس في بيانها عن شكرها لمصر على استمرار فتح معبر رفح في الاتجاهين وتسهيل حركة المسافرين.
كما نقلت عن الوزير كامل تأكيده قرب الانتهاء من تطوير العمل في معبر رفح تسهيلًا على شعبنا في قطاع غزة واستمرار إدخال البضائع لغزة للتخفيف عنهم".
وأكدت أهمية الحفاظ على أمن الشقيقة مصر وتطوير العمل لحماية الأمن المشترك، واستعرضت إجراءات الأجهزة المختصة بغزة على طول الحدود الفلسطينية المصرية، فيما عبر الجانب المصري عن شكره لهذه الجهود المبذولة. بحسب البيان.
