حتجزت السلطات الألمانية اللاجئة الفلسطينية سماح دقاق وزوجها عرفات شكري لترحيلهما إلى دولة لاتفيا في أوروبا الشرقية، لحصولهما على حق اللجوء في لاتفيا قبل وصولها إلى ألمانيا.
ورفضت السلطات الألمانية استمرار إقامة العائلة الفلسطينية المكونة من الزوج والزوجة وطفلهما على أراضيها، على الرغم من وجودهم في البلاد منذ 3 سنوات.
وأوردت وسائل إعلام ألمانية أن دائرة الهجرة الألمانية "أوسلندر بيهورده" طلبت من العائلة المقيمة في ولاية بافاريا الرحيل والعودة إلى لاتفيا، لكن العائلة لم تستجب للطلب، وتوجهت الشرطة لترحيل العائلة بالقوة.
وعند وصول الشرطة الألمانية هرب الزوج قبل إلقاء القبض عليه، وتم إلقاء القبض على الزوجة وهي حامل، وأخذت الشرطة طفلهما البالغ من العمر 6 سنوات إلى مركز رعاية الأيتام، وفق ما ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".
عدد كبير من المواطنين الألمان طالبوا ببقاء هذه العائلة في ألمانيا وبدأوا بجمع التواقيع من أجل بقاء العائلة في ألمانيا، فيما تنوي منظمات اجتماعية وعدد من الأحزاب تنظيم مظاهرة نصرة للعائلة ومنع ترحيلها.
والجدير ذكره أن العائلة من مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب.